منهجية جديدة في التفكير

Abstract

بمناسبة اختيار مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الشخصية الثالثة الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2010 م بعد الرئيسين الصيني هوجينتاو والأمريكي باراك أوباما. يقول الكاتب إن الملك بهذا التصنيف يضع المملكة قبل روسيا والفاتيكان والدول الكبرى، الأمر الذي يتطلب ترتيبات ومسؤوليات عظيمة تجاه أمن واستقرار العالم وسلامته، بحسبان المملكة أصبحت بؤرة الاهتمام العالمي لامتلاكها قوتين ضخمتين، هما القوة الدينية المتمثلة في وجود المقدسات الإسلامية فوق أراضيها لنشر ثقافة الإسلام الخالدة والمعتدلة. والقوة الثانية المتمثلة في النفط وتأثيره على اقتصاديات دول العالم ومجتمعاته. ويرى الكاتب في ظل هذا الواقع يتوجب علينا أن نعتنق ثقافة التوازن بين مصالحنا ومصالح الآخرين، ونعمل على ترسيخ هذه الثقافة والمساهمة بفاعلية فيها من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأكثر أمناً. ويقول لا تقدم لمجتمع لا تكون مساهمة أبنائه إيجابية فيه؛ ومتحملة لتبعات نموه والوفاء بالتزاماته أمام الغير.