نريد عقولا نظيفة وخلاقة

Abstract

كاتب المقال يتحدث عن ما تشهده المنطقة والمجتمعات العربية من تحولات كبيرة تنشرها وسائل الإعلام الأخرى والجدليات العقيمة التي تدور في المجتمع العربي وتعكسها وسائل الإعلام وهي قضايا خلافية وطرح ساذج وتفكير ضحل في المجتمعات خاصة المضطربة منها والتي تأخرت كثيرا لأنها استغرقت في جدليات غير مفيدة، وقال إن علينا كإعلاميين أن لا نسمح باستمرار مثل هذه الحالات وأن لا نخوض في الجدليات السفسطائية بل وأن نعمل على تصويب الأوضاع التي أدت إليها في الماضي، فوسائل الإعلام المطلوب منها أن تعين الدولة والمجتمع على إعادة ترتيب أولوياته من جديد ومعالجة الكثير من الأوضاع التي تحتاج إلى معالجة ، ولكي يحدث هذا علينا إعادة صياغة التفكير والتخطيط والتنظيم والتنفيذ والذي يتطلب مستوى أعلى من النضج الفكري، كما أن هنالك مسائل أخرى على درجة من الأهمية وأن الوقت يدركنا كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حديثه الأخير لصحيفة السياسة الكويتية وبالتالي فإنه يجب على الجميع أن يتضامنوا ويفكروا ويخططوا لترتيب الأولويات ورسم مسارات جديدة لتنمية مجتمعنا بكل هدوء وثقة.