موقف شجاع من خادم الحرمين الشريفين

Abstract

قال كاتب المقال بان بلدان تدعو للقبول وأخرى تؤيد رفض المملكة العربية السعودية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي ضمن واحدة من خمس دول أعضاء غير دائمين وبين مؤيد ومعارض يبقى القرار سعوديا ويبقى المنصب هاما للأمتين العربية والإسلامية والمملكة العربية السعودية الأكفأ والأجدر بشغل هذا المنصب ولكن يرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أنه لا بد من ممارسة ضغوط على هذه المنظمة العرجاء التي تسير بخط منحن وتكيل بمكيالين فيما يتعلق بسياساتها تجاه قضايا الوطن العربي، منظمة الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن لم تراع مصلحة المواطن العربي ولم تقم بالدور المناطق بها وواجبها الشرعي والأخلاقي لحل قضايا الشرق الأوسط فيما يتعلق بالأمن والسلم الدوليين وعلى رأسهما القضية الفلسطينية والقضية السورية التي يتم التلاعب بها دون اكتراث لما يتعرض له الشعب السوري من قتل وتهجير من قبل نظام بشار الأسد الدموي وكذلك الملف النووي الإيراني الذي أصبح كالبركان يهدد أمن دول المنطقة.