الوضع الاتحادي بين دول الخليج العربي

Abstract

الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعا إلى الانتقال من مرحلة التعاون بين دول الخليج العربي إلى مرحلة الاتحاد مجابهة للتحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة وقد أيد هذا الاقتراح الملك حمد بن عيسى آل خليفة بين قادة دول المجلس أما البقية بعضهم تكلم وبعضهم صمت، وتغيرت المواقف وبدأ البعض من قادة دول المجلس الاقتناع بفكرة الملك عبدالله ومن بينها دولة الإمارات العربية ، كما أيدت اليمن الوحدة ، وكذا الأمر في الكويت وقطر والبحرين قد بدأت تيارات سياسية تؤيد الوحدة سواء كانت خليجية أم عربية، وعلى الصعيد العربي فالأردن والمغرب يريدان الحفاظ على هويتهما العربية الإسلامية، وهي من الدول المرشحة للدخول في اتحاد عربي ، ومن الطبيعي أن تعارض إيران أي اتحاد عربي ومن المتوقع أن تقاوم إيران أي وحدة عربية، ومن المنتظر عقد قمة في الرياض بإشراف الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيتضح وقتها إن كانت هذه الافتراضات والتوقعات واردة أم لا، فالوحدة لا تمس سيادة الدولة وإذا نظرنا إلى الوحدة الأوروبية نجد أن كل دولة احتفظت بسيادتها ودخلت في الوحدة.