المملكة : الإرهاب أخطر التحديات التي تواجه المجتمع الدولي

Abstract

تناول التقرير الإرهاب وخطورته وكيفية مواجهته واستراتيجية المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب ، مندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي ألقى كلمة المملكة أمام الجمعية العامة في دورتها الثامنة والستين أعرب فيها عن أسفه العميق حيال الأحداث الإرهابية الأليمة التي تجري في بعض الدول العربية مثل العراق وسوريا وباكستان متمنيا أن تجعل هذه الأحداث الأليمة المجتمع الدولي أكثر إصرارا واتحادا في مواجهة الإرهاب، وأوضح أن المملكة عانت أيضا من العمليات الإرهابية ، موضحا سياسة المملكة في مكافحة الإرهاب في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث أكدت المملكة أن ظاهرة الإرهاب هي أخطر التحديات تواجه المجتمع في الوقت الراهن ، كما أوضح أن المملكة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين تجاوبت مع متطلبات جميع القرارات واللجان الدولية لمكافحة الإرهاب فانضمت لجميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، كما أنها من أول الدول التي أصدرت القوانين واللوائح التي تجرم الإرهاب وتدين كل من يسافر من مواطنيها للخارج للمشاركة في أعمال إرهابية ، كما أنها اهتمت بالعديد من الجهود لمحاربة الإرهاب فكريا ونفسيا حيث أنشأت مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية لإعادة تأهيل الأفراد الذين تأثروا بالفكر المتطرف، كما أنها تعمل وبكل جدية من خلال رئاستها المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ، كما أنها دعمت المبادرات الدولية كدور المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وذلك بالمشاركة في عضويته وأعماله، كما أكد أن المملكة ركزت في مكافحتها للإرهاب على بتر العوامل المؤدية إلى ظهور الإرهاب وانتشاره مع العناية بما ورد في تقرير حماية وحقوق الإنسان اثناء جهود مكافحة الإرهاب ، واكد المعلمي في نهاية كلمته أنه يجب التفريق بين الأعمال الإرهابية وحق الشعوب في تقرير المصير والكفاح من أجل سيادتها ومكافحة الاحتلال الأجنبي ، كما أن الإدانة للإرهاب يجب أن تشمل إرهاب الدولة الممنهج الذي تمارسه بعض الدول ضد المدنيين العزل.