البحرين والسعودية قدر واحد لشعب واحد
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: يشيخ الزمن وتبقى العلاقات البحرينية السعودية شابة ناضجة تؤتي أكلها كل حين وتتجدد كل يوم وتبعث فينا الأمل والثقة مع مطلع كل شمس. فالعلاقات البحرينية السعودية ليست جسرا يتحدى البحر ويتجاوز الصحراء. كما أنها ليست جوارا جغرافيا، أو تماثلا تاريخيا، أو حتى تشاركا تعاونيا في مجلس إقليمي. وشاملة.. وشهدت ربوع البحرين سباقا فريدا وتنافسا غير مسبوق على رفع الاعلام السعودية وصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. كرمز اعتزاز بحريني، وعناوين لرسائل شعبية مباشرة، موجهة الى كل العالم. كانت كل هذه القيم والمشاعر، تتجسد في كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال استقباله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حين قال إن البحرين والسعودية: (كل لا يتجزأ.. وهما جسدان تنبض فيهما روح واحدة). أما المواقف السعودية الداعمة لأمن البحرين واستقرارها وبناء نهضتها وتكريس حضورها الدولي، فليس ثمة سجل يمكن ان يحيط بها، غير أن سمو رئيس الوزراء الذي اختبرها وعايشها على مدى عقود، عبر عن وجدان كل بحريني حين وصفها قائلاً: (إن هذه المواقف ستظل ماثلة في ذاكرة الوطن وفي قلب كل بحريني).....