السعودية والبحرين ، شراكة مصيرية وأواصر خالدة

Abstract

يتناول المقال العلاقات السعودية البحرينية المتميزة والشراكة بينهما حيث تعد السعودية عمق استراتيجي للبحرين، فالشراكة مصيرية والوحدة حتمية، ثم إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى الاتحاد الخليجي ينبغي أن تتحقق دونما تردد أو تأخير فهي الخيار الأوحد أمام دول المجلس لمواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالمنطقة، وهو الموقف الذي عبر عنه الملك حمد بن عيسى آل خليفة في اكثر من مناسبة ، فالسعودية لها مكانة دولية خاصة، وتقود السعودية بالتعاون مع شركائها حربا ضد الإرهاب ، وتبذل جهودا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ، كما أنها لم تغفل مطلقا عن المواطن السعودي ومتطلبات التنمية الداخلية، إذ يسير الملك عبدالله بن عبدالعزيز على درب المؤسس، حيث بدأ عهده محملا بإشارات تدل على رغبته في التوسع بالانفتاح والإصلاحات ، فأولى اهتمامه بالتنمية وأصدر قرارات عدة تصحح أوضاع خدمية ، كما أمر بإقالة مسؤولين كبار ترسيخا لمبدأ المحاسبة بعدما أخفقوا في اختبار تحمل المسؤولية ، وأعطى الصف الثاني من القيادات فرصته ادارة الدولة من خلال سلسلة التعيينات الجديدة ومنح المرأة السعودية حقوقا في ممارسة العمل التشريعي وأحدث نقلة في العملية التعليمية من خلال استمرار برنامجه التعليمي للابتعاث الخارجي .