من القمة المصرية السعودية إلى قمة عربية طارئة

Abstract

المقال تناول لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في السعودية لبحث العديد من الملفات التي تتعلق بالشأن العربي ومصير الأمن القومي العربي في ظل الأحداث الجارية في عدة دول عربية، كما تناولت القمة دراسة القضايا الراهنة التي تمثل خطرا على الأمن القومي العربي، سواء كانت تتعلق بالملف الليبي أو العراقي أو السوري أو الفلسطيني أو اليمني ، كما ناقشت مستقبل التعاون العربي الأمريكي والتوجهات الجديدة نحو روسيا، بسبب السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية تجاه القضايا العربية وانحيازها للعناصر التي تعبث بالأمن القومي العربي في أكثر من مكان ، كما ناقشت القمة الأوضاع في غزة والعدوان الإسرائيلي المتكرر، ويرى كاتب المقال ضرورة عقد قمة عربية نظرا للمشكلات والأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي والأكاذيب الصهيونية التي اطلقتها وزيرة العدل الإسرائيلي والتقارب التركي الإيراني والمؤامرات التي تتعرض لها البلاد العربية.