في محاضرة بجمعية تاريخ وآثار البحرين ، ليلى الحدي : السيف الأجرب أصبح أسطورة لأهميته التاريخية والسياسية

Abstract

قالت الباحثة بمتحف البحرين الوطني ليلى محمد الحدي أن الحديث عن السيف في التاريخ العربي الإسلامي رمز للعزة والكرامة ورمز للعدل وللحق وعدة للمؤمنين لمواجهة الأعداء وقالت إن السيف الإسلامي مازال علما شامخا يبرهن على تقدم الأمة الإسلامية في مجال صناعة الأسلحة ، ذكرت ذلك في محاضرة للباحثة بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف كما استعرضت الباحثة الحدي في محاضرتها (لماذا احتفظ السيف بأسطوريته لدى الشعوب السيف الأجرب نموذجا) وقالت أنها عندما كانت في مؤتمر علمي بالرياض قدمت ورقة بحثية عن السيف عبر التاريخ وتطرقت في جزئية للسيف الأجرب وهو سيف الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية ولقب بالأجرب لوجود صدأ عليه، وقد طلب منها الحاضرون مزيدا من المعلومات عن السيف الأجرب، وأوضحت الحدي أنه عند زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للبحرين في أبريل 2010م كان السيف الأجرب ملمحا بارزا لزيارة خادم الحرمين الشريفين للبحرين عندما لخصت بكل الصدق والشفافية قصة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الجارين والأسرتين المالكتين بعد أن عاد السيف العتيق إلى غمده وذلك بتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المنامة السيف من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تكريما للملك عبدالله بمناسبة زيارته التاريخية للبحرين.