بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، التجربة السعودية ، مسيرة التوحيد والإصلاح والازدهار

Abstract

احتفلت المملكة العربية السعودية بالذكري الرابعة والثمانين للتوحيد الذي تم في عام 1932م حيث استطاع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد البلاد بعد جهاد استمر مدة 32عاما من اجل لم صفوف أبناء المملكة تحت راية التوحيد، والذي استطاع أن يجعل من المملكة العربية السعودية دولة لها ثقلها العربي والإسلامي والدولي فكانت المملكة من الدول المؤسسة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة ، وقد استطاع أبناؤه الكرام من بعده أن يكملوا المسيرة ويجعلوا هذه الجزيرة واحات من البناء والازدهار المتواصل الذي نعيشه اليوم ، حيث تعاقب على الحكم من بعده الملوك سعود، وفيصل، وخالد وفهد ، وحمل الراية من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعضده ولي العهد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولأن اليوم الوطني ذكرى غالية على قلوب الجميع يحتفى فيها بالعطاء والانجاز حيث استطاع القائد الفذ بحنكته ونافذ بصيرته أن يبني هذه الدولة الشامخة ويشيد ثوابتها النيرة التي شهد الجميع تطورها وتفعيل دور المملكة المهم في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والدولية العادلة كما تسعى الدولة بكل إخلاص لحل مشكلات المنطقة بما تملكه من دور سياسي كبير في العالم العربي والإسلامي والدولي.