جدل الحياة ليس من الحياة
الخلاصة
منذ الأزل، وعلى مر العصور، وحتى يومنا هذا، لم ينقطع الجدل حول القديم والجديد، ولكل توجه أنصاره المستميتون بعناد، أنصار القديم يتحدثون عن الأصالة والهوية وخصوصية الانتماء، وأصحاب التجديد والمعاصرة لا يملون من جمع الحجج والتبريرات. كما ورد في العمود. هنا تحديدا أتوجه بالحمد والثناء الى خالق البرية أن قيض لهذه البلاد فارسا بهذا الوعي وسعة الأفق وحكمة القرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تذهلنا مبادراته وأحلامه لأبناء شعبه الطيب. رأى هذا الفارس أن رفض المنجز الإنساني في أي بلد في العالم لا يعكس الا عدم الثقة بالنفس، وأن ما يقوله المحافظون من أن الحضارة الغربية تطيح بقيمنا الإسلامية وتنقلنا الى حياة من التفسخ الاجتماعي الى آخر تلك المنظومة ليس الا مواراة للضعف والانهزام فعمل على الجبهتين، أعني أنه تبنى كل ما يرفع من إيماننا بالعقيدة والأصل والعرق، وفي ذات الوقت فتح الأبواب مشرعة على الاستفادة من الجوانب الإيجابية في أي منجز إنساني أيا كانت أرض النشأة وجنسية المنتج .