جلالة الملك قاد مرحلة عصيبة من وطن مثخن بالجراح!

Abstract

يقول الكاتب في هذه المقالة: لن أتحدث عن قرارات وتوصيات قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت، لأنكم اطلعتم عليها وعرفتم صورة بانوراميه عن محتواها.. لكني أتحدث هنا عن دور مملكة البحرين التي احتضنت قيادة (المجلس) في مرحلة عصيبة جدا مرت على الوطن العربي برمته وليس منطقة الخليج العربي فقط، وإذا كان هناك ثمة جنود مجهولين في المعارك الكبرى تشيد لهم نصب في الميادين التاريخية.. فلا تنسوا أن البحرين كانت خلال السنة الماضية هي الجندي الجريح الذي ظل يقاتل بجسارة دفاعا عن مستقبل مجلس التعاون الخليجي، ولذلك ثمن سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد آل صباح هذا الدور في كلمته الافتتاحية لدورة قمة التعاون الأخيرة في الكويت الحبيبة. وحين نتحدث عن دور مملكة البحرين في هذه المحنة، فإننا نعني قيادة جلالة الملك المفدى في تبني مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في تحويل مجلس التعاون الخليجي إلى (الاتحاد الخليجي)، ودفع باتجاه تحقيقها طوال فترة قيادة مملكة البحرين لدفة رئاسة (التعاون). ألا نقول لكم: لا تنسوا دور الجنود المجهولين في المعارك التاريخية المصيرية؟! كانت مرحلة عصيبة حقا.. قادها باقتدار من كان في أتون المعارك.. يدافع عن بحرين جريح.. وخليج جريح.. ووطن عربي كبير جريح.. والحمد لله لم يكن وحده في الميدان.. وكانت الشقيقة (السعودية) هي الملهم للجميع في المعركة الكبرى....