يومنا الوطني : ماض تليد ومستقبل واعد

Abstract

المقال تناول اليوم الوطني والاحتفال به والتراث الثقافي للمملكة ففي مهرجان سوق عكاظ، يستحضر الإنسان التاريخ ويتطلع للمستقبل ويستشعر وقفات الآباء والأجداد ينظر للحاضر المشرق وفي سوق عكاظ كنا نسأل عن الوطن الذي يجب أن نبذل من أجله الغالي ، في سوق عكاظ توقفنا عند كلمة الأمير سلطان بن سلمان وهو يؤكد على أننا أمة لم تأت من فراغ، وأن الاسلام هبط على أمة ارتقت فيها الأخلاق وتشكلت داخلها معالم الحضارة، وأن ديننا الحنيف أتى ليكملها ويصقلها ويصنع منها أمة خلاقة مبدعة صانعة للحضارة، كما أكد الأمير سلطان في كلمته في سوق عكاظ أن قوة الأمم السياسية تقاس بمدى محافظتها واعتزازها بتراثها الحضاري، ونحن نريد لوطننا القوة والعزة ، فنحن على مفترق طرق والتأكيد على تلاحم ابناء هذا البلاد حكاما ومحكومين ورؤساء ومرؤوسين تحت قيادة الملك الإنسان ، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، نريد من أبنائنا أن يتحدثوا بإيجاب عن وطنهم، نريدهم أن يقولوا نحن بلاد حضارة كما أننا بلاد الحرمين ، يوم الوطن نتذكر كل هذه المهام الجسيمة التي تستحقها منا بلادنا، فنحن بلاد لها تاريخها الطويل مع التحديات، ولها تجربتها الفريدة في التعامل مع التحولات التي تحيط بها وتعلمت من هذه التجارب الشيء الكفيل بحمايتها وحفظ تماسكها ووحدتها.