الصدق ، المصالح والخيرات للمجتمع

View/ Open
Date
2011-06-17xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
15 / 07 / 1432Author
Abstract
أوصى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شعبه ورعيته والحاضرين في مجلسه بالتمسك والحث على لزوم فضيلة الصدق قائلا: (أوصيكم بكلمة بسيطة، ولكني أوصيكم بها لأن الإنسان بدونها لا إنسان وهي الصدق، عليكم بالصدق في معاملاتكم وفي بيوتكم وفي أولادكم وفي أقاربكم وفي من يسمع منكم)، وكان ذلك يوم 26 / 06 / 1432هـ وقد سمع هذه الوصية ملايين البشر من الناس ، وشأن الصدق في الحياة عظيم وقدره بين الناس كبير، ووصية الملك بهذه الفضيلة لعلمه بما وراءها من مصالح وخيرات على المجتمع وهذه الوصية تذكر بما كان عليه العلماء والحكماء والخلفاء والولاة في تذكير الناس بها ، فالعاقل يعود لسانه على الصدق ويربي أهله وأولاده عليه، لأنه يكسب الإنسان وقارا ويلقي له المودة في قلوب الناس ما يدعوهم إلى احترامه وإلى النصح في محبته، وينبغي أن يكون الصدق حقيقة لا زيف فيها وخلقا ظاهرا في واقع حياة المسلم ، فالملك عبدالله مدرك قيمة الصدق في كل المعاملات والأحوال وبه يستقيم المجتمع ويعم الخير والرخاء.