رجل العدالة والأمن والمستقبل
الخلاصة
تناول الكاتب إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجال الأمن والعدالة واستشراف المستقبل، فالملك عبدالله عرف المجتمع السعودي وسعى من أجل اسعاد مواطنيه ، والذي كانت به فروق مستويات معيشية صارخة، فهنالك فروق مفاهيم ، وكاد التعليم الأكاديمي المتميز أن يكون خصوصية لأقلية قادرة، لكن الملك عبدالله بن عبدالعزيز واجه كل الفروق التي كان من شأنها أن تعزل الناس فئات بجعلها ملتقى توحد إمكانيات وتقارب قدرات وإشعار كل مواطن عمليا ليس بوعود وإنما بتعميم كل وسائل التطوير وإتاحة كل فرص التماثل والتقارب بين رغبات المواطن ونوعية كفاءة قدرات بلاده ، الملك عبدالله بقراراته العديدة ولعل أهمها مسؤوليات التعليم وتنوعه ورفض أن يكون البترول مجرد إيرادات بيع وشراء وإنما وسائل متعددة كي يتوفر الحضور التقني ويستفيد منه المجتمع، حيث جمع الجهود وأصر عمليا أن تكون الأموال الواردة من باطن الأرض أو سطحها ليست إلا ثروات لمواطن تصله عبر مشاريع توظيفها في النمو والتقنية والتعليم وتنوع الاقتصاد والتي تصب كلها في صالح المواطنين.