المرأة في عهد الملك عبدالله

Abstract

الملك عبدالله بن عبدالعزيز عالم في أمة، وخطابه في مجلس الشورى وضعنا أمام رجل مواقف كبير في تفكيره وسلوكه ورؤيته البعيدة التي تستشرف المستقبل البعيد لوطنه ، وإثراؤه في العمل والتجديد في مسيرتنا الطويلة، فإنه يرى في المرأة في تاريخنا الإسلامي مستشارة وفاعلة في المنزل والعمل، وقد أعلن بقرار عظيم تفعيل دور المرأة في المجتمع، وهو من دفع بأكبر جامعة للمرأة، جامعة الأميرة نورة ليقرر من خلال قاعة المجلس مشاركة المرأة عضوا فيه اعتبارا من الدورة القادمة، كما يحق لها الترشيح لعضوية انتخابات المجالس البلدية، وفق ضوابط شرعية، فالملك عبدالله فتح الطريق أمامها لتصبح في قائمة من يحمل نهضة هذا البلد، كما أكد على وجودها في مفاصل العمل، ليدعم العمل بطاقات بشرية من الجنسين في الوصول إلى الغايات التي رسمها قادة هذا الوطن لتطوير وتحديث المجتمع ، والمرأة حين تتقدم أكثر من خطوة فهي تضع لبنة في بنائنا الكبير، والملك عبدالله يعرف أن استثمار الطاقة البشرية سوف يغنينا عن الارتكان إلى العمالة الخارجية، والاعتماد على السواعد الوطنية التي ستحقق التنمية المنشودة.