أيها التجار خافوا ربكم وأرفقوا بأبناء الوطن

Abstract

تناول المقال غلاء الأسعار وجشع التجار واستغلال كل من يعمل في السوق والتجارة زيادة الرواتب وارتفاع أسعار البترول وأرقام البورصات العالمية، وقام بزيادة الأسعار خاصة السلع الاستهلاكية ولم ينجو من ارتفاع الأسعار أي قطاع ومن المعروف أن السلع التي يزيد سعرها لن ينخفض مرة أخرى فزيادة الأسعار اكتوى بها جميع المواطنين فقد استغل التجار غياب الجهات المعنية بمراقبتهم ومعاقبتهم وأغلبهم ليس لديهم وازع ديني يردهم عن هذا الاستغلال غير المشروع رغم أن أوامر الملك عبدالله بن عبدالعزيز تدعو الجهات المعنية في وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك إلى مطاردة التجار الجشعين ومحاسبتهم وردعهم بعقوبات تجعلهم عبرة لمن يفكر في رفع الأسعار دون مبرر وحماية الوطن والمواطن من جشعهم.