قبل أن تقع الكارثة

Abstract

الكاتب تناول مشكلة النقل الجوي في السعودية واحتكار الخطوط العربية السعودية لهذا المجال وقال إن الخطوط السعودية أصبحت سببا في محاصرة المواطنين في مدنهم وقراهم وحكمت عليهم بالإقامة الجبرية فيها وعدم التوجه إلى قضاء مصالحهم والتزاماتهم في مدن أخرى من البلاد وذلك لاحتكار هذا الناقل للخدمة الجوية قد ضاعف المشكلة بسبب عدم وجود وسائل نقل أخرى، وقد فطن الملك عبدالله مبكرا إلى وجود مشكلة في التخطيط وفي التفكير وفي إدراك حقيقة المصلحة الوطنية وفي إعطاء الأولوية لهذا القطاع فأخذ المشروع يتحرك بسرعة وأن مشكلة خطيرة ستختفي خلال السنوات الثلاث القادمة ، كما قال أنه يعرف أن في الخطوط السعودية رجالا وكفاءات لا ينقصها الإخلاص أو الكفاءة أو القدرة، لكن ما ينقصهم هو الاعتراف بأن المؤسسة ليست في الوضع الذي يجب أن يستمر وإلا فإن الخلل سيكبر، والكوارث الإنسانية التي نخشاها سوف تقع في أي لحظة من اللحظات.