العبور المضيء

View/ Open
Date
2011-09-30xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1432/11/02Author
Abstract
تقول الكاتبة هذه العمود: لم يتوقف التفاعل الغامر بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخي بدخول المرأة عضوة بمجلس الشورى وناخبة في المجلس البلدي منذ ان صدر عن اضاءة الأفكار والتصورات. رغم الدهشة الغامرة ومفاجأة الحدث لم تتوقف الانطباعات ووفود الفرح لدى شريحة نصف المجتمع أولا بالطبع وكأننا في ماراثون ركض، كما ان أصداء القرار العملاق مازالت تتوالى وطنيا، وعالميا بشكل يجعل من التفاعل الوطني بشأنه، حالة ابتهاج وتحليل مستمرة. ورغم انها بداية لمشاركة المرأة المؤهلة لعضوية مجلس الشورى غير ان صوتها جانب زميلها الرجل سينشط لا شك تناول كثير من الملفات التي تلامس هموم المرأة في المجتمع وتجعل مناقشة القضايا التي تحتاج علاجا وحلولا أيسر احتواء وأكثر فهما. فلو عدنا إلى الشأن الاسري كمثال، وفي حدود بيوتنا، سنجد كيف تكون أدوار الزوجة والام في اتخاذ القرارات الخاصة بأسرتها بموافقة ولي امرها بالطبع، وأحيانا نجدها بارعة في تسيير شؤونها وعملها وادوارها المتعددة حياتيا وبجهد متوال. ندرك ان هناك من يطالب بعدم تخصص اهتمام عضوة مجلس الشورى في الشأن الاسري بل ان يتجاوز عطاؤها مكانتها التقليدية. فشكرا لنصير المرأة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشكرا لزمن مضيء جمع الوطن به....