الأمير مقرن رجل المهمات وتحمل المسؤولية

Abstract

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمره الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وجاء تعيينه تقديرا وتثمينا لمسيرة وعطاء سموه التي استفاد منها في تكوين رؤى واضحة ومتمعِنة عن أحوال الشعب السعودي، والمجتمع الدولي، إلى جانب المسؤوليات المناطة بسموه في كل عمل أُوكل إليه، وهذا ما جعل سموه يتمتع بشخصية قيادية صنعتها المواقف المتعددة التي مر بها في كافة مراحل حياته العملية بالدولة ، الأمير مقرن بن عبدالعزيز حظي بتربية قيادية شكَلت شخصية قوية وعصامية وطموحة لمسها الجميع من خلال اضطلاع سموه بالعديد من المهام الوطنية الجليلة التي كلف بها على اختلاف المواقع ، فالكفاءة المهنية والخبرة الطويلة هي التي حازت على الثقة الملكية الكريمة بإسناد هذا المنصب الكبير للأمير مقرن وتكليفه بهذا المنصب من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هذا وقد سرد المحقق سيرة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز من خلال هذا التحقيق.