توسعة خادم الحرمين للمسجد النبوي الأكبر في تاريخه وسترفع الطاقة الاستيعابية إلى 1,8 مليون مصل ، القيادة دأبت على الاهتمام بالحرمين الشريفين منذ عهد الملك عبدالعزيز

Abstract

وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في نهاية العام الهجري 1433هـ حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف لتصل طاقته الاستيعابية بموجبها إلى 000ر800ر1 مصلٍ مع نهاية أعمال المشروع ، ويحتل المسجد النبوي بالمدينة المنورة التي تحفل هذا العام باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية مكانة عظيمة في قلوب المسلمين في شتى أنحاء المعمورة ، ومر المسجد النبوي الذي يعد من أكبر المساجد في العالم، بعدّة توسعات عبر التاريخ منذ عهد الخلفاء الراشدين حتى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث شهد أكبر توسعة في تاريخه حيث تم تدشين أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف على مدى التاريخ، إلى جانب مشروع مظلات المسجد النبوي التي أمر بها خادم الحرمين وهي من المشاريع العملاقة، حيث جاء التوجيه بتصنيعها وتركيبها على أعمدة ساحات المسجد النبوي الشريف التي يصل عددها إلى 182 مظلة ، ثم أمر بإضافة 68 مظلة في الساحات الشرقية وتغطي هذه المظلات مساحة 143 ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد من جهاته الأربع وقد ساهمت المظلات في التخفيف من حرارة الشمس واستيعاب عددا كبيرا من المصلين.