أمير مكة يعيد البهجة لنفوس أهالي جدة بمشروعات السيول

Abstract

استطاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ، أن يعيد البهجة إلى نفوس أهالي سكان مدينة جدة ، بعد فاجعة السيول التي ألمت بهم عام 1432هـ ، حيث أعلن سموه مؤخرا الانتهاء من المشاريع الدائمة لحماية عروس البحر الأحمر من أضرار الأمطار والسيول من خلال مشروعات جبارة تمثلت في بناء خمسة سدود رئيسة على امتداد 2500 متر، تساندها سبعة سدود أخرى رديفة، وثلاثة مجار للسيول بطول 68 كلم، مددت لها 55.8 كلم من الأنابيب لتصريف مياه الأمطار تحت الأرض ، وكانت مدينة جدة قد تعرضت لسيول جارفة أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات حيث عاشت المدينة أياما عصيبة علقت خلالها الدراسة سبعة أيام بلياليها ، وشلت فيها حركة الطرق والكهرباء وغيرها والتي ما زالت عالقة بذاكرة الأهالي ، وأمام هذه الآلام الكبيرة، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بسرعة معالجة هذه الأزمة، وإيجاد الحلول الجذرية والدائمة لحماية "جدة " من أضرار الأمطار والسيول ، وقام الأمير خالد الفيصل ، باختيار فريق العمل الذي شكل مرحلة صعبة له، حيث كان فريق عمل مميز استطاع تحويل إرادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى واقع ملموس على الأرض ونفذ توجيهات خادم الحرمين المعنية بإنهاء المشروعات التنموية الإصلاحية في وقت قياسي بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.