الحرب على الإرهاب حق إنساني

Abstract

نبه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى خطورة التغافل عما يحدث من إرهاب، وأوضح أن الإسلام بريء من تصرفات أولئك الذين يقتلون عباد الله باسم الدين، ويظنون أنهم يحسنون صنعا، وبادر بالتبرع بمائة مليون دولار لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب والتصدي له تحت مظلة الأمم المتحدة كما سبق أن تبرع بعشرة ملايين دولار لذات الغرض. وقال خادم الحرمين الشريفين موضحا منهج الضالين: انتحلوا الإصلاح فكذبوا، واختطفوا عقول السذج فضلوا وأضلوا، وظيفتهم ي معنى قول الله تعالى (ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين»، غير متقين الله في ضلال شعاراتهم، ولا مبالين بتبعات أقوالهم وأفعالهم». وقد حملت كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها لسفراء الدول المعتمدين بالمملكة مؤخرا رسالة إنسانية وجرس إنذار من زعيم يدرك الأمانة.