الملك عبدالله .. حضور المنطق والعقل

افتح/ انسخ
التاريخ
2014-08-31التاريخ الهجرى
1435/11/05المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذا العمود: نعم. رجلنا التاريخي صاحب الأبوة التي يتشرف بها انتماء وخصوصية حضور عالمي كل مواطن يجد تتابع جزالة القدرات التي يمنحها الملك عبدالله وسائل أوجدت كفاءة وتعدد إيجابيات ما هو فيه من واقع، وكذا وهذا مهم جدا للغاية يجد أمامه منطلقات كل ما سيكون عليه المستقبل من خصوصية امتياز هائل.. مثل واقع الحاضر. بعيدا عما لدى معظم الآخرين من تخلف. لنقف أمام بعض ما قاله السفير البريطاني من وضوح جزل جدا لا ينكره أحد وأيضا من مقارنات لم يكن السفير ملزما بها وإنما هو يوردها لما هي تعنيه من تعدد التأكيد التقدمي. تقدم القدرات في الابتعاد عن كل مخاطر من هم حولنا من عالمنا الثالث العربي يقول: لا يحتاج الإنسان إلى كثير من الجهد كي يدرك كم نحن محظوظون هنا في المملكة العربية السعودية، وأن مجرد نظرة بسيطة حولنا تجعلنا نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي نعيشها في المملكة. وعندما أعود إلى عبارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما بها من قدرات موضوعية بإدراك تعدد ما يهدد العالم العربي من مخاطر.. الملك عبدالله وهو صانع جزالة ما هو فيه المواطن هنا من أمن وتقدم لا يتناول وجود مخاطر خاصة وإنما يتناول مخاطر أمن عربي عام من المفروض أن يكون هناك حضور عالمي بدوافع إنسانية، ومن ناحية أخرى بدوافع إنقاذ العالم بصفة عامة من شيوع هذا الحضور الإجرامي الذي يريد قادته فرضه عربيا كما لو كان سلوكا مجازا. لقد انتشر الإجرام بسخف لا ديني ولا أخلاقي، وما لم يردع بجدية مواجهة فإن العالم العربي لن يكون وحده المهدد بالمخاطر....