قوى سياسية طارئة على العمل الوطني عملت على انهيار أمن الدولة وأمن المواطن وأشاعت الفوضى والخوف في ربوع البلاد : تفتيت الجبهة الداخلية بمحاولة فرض الجزية على المسيحيين وإشاعة التفرقة
الخلاصة
في هذا التقرير ما حصل من أحداث التحرش بالسفارة السعودية والإساءة الى شعب المملكة العربية السعودية والمحاولة لإفساد العلاقة الطيبة والحميمة بين المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموما خطط له بخبث وخيانة لمصر وعمالة لقوى أجنبية من أجل يوم مهول. والمعترف بوقوف المملكة العربية السعودية موقفا داعما ومشرفا لرأب الصدع الذي أحدثته هزيمة بحجمها الكارثي فقرر الملك فيصل بن عبدالعزيز الدعم الكامل لمصر رغم الاهانات والشتائم التي وجهها له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، يومها تغاضى الملك فيصل عن هذه الاهانات وعمل بوصية والده الملك عبدالعزيز آل سعود والذي حث أولاده أن يكونوا مع مصر وسندا لها وقال لهم صلاح أمر العرب بصلاح مصر وان اضطربت أحوالها اضطربت أوصال العرب. فقد رأينا موقف المملكة العربية السعودية وموقف الملك فيصل رحمه الله الداعم لمحاولة إزالة اثار العدوان في العام 1967 والتخفيف عن شعب مصر من اثار أكبر هزيمة لحقت به في التاريخ. ولن ينسى شعب مصر موقف الملك فيصل بن عبدالعزيز الداعم لحرب أكـتـوبر لعام 1973 والذي يعتبر من أحد أبطالها فقد قدم للرئيس الراحل أنور السادات ثلاثة شيكات على بياض من أجل الإنفاق على مستلزمات حرب أكتوبر المجيدة. اليوم يعدون ليوم مهول تقطع فيه أوصال مصر مع أشقائها الكبار خصوصا المملكة العربية السعودية والإساءة لشعبها ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل يوم مهول.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 29رقم الاصدار - العدد
A0 - 12003الشخصيات
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد أنور السادات
جمال عبدالناصر (الرئيس المصري السابق)
الموضوعات
الأحوال السياسيةالأمن القومي
البترول
الخليج العربي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
المعونات الاقتصادية