سورية لا ترى عائقا أمام زيارة الحريري .. وعلوش يرى الإشكال بين دمشق ورئيس الحكومة واقعا، لبنان : سليمان متفائل بحذر .. وبري بلا حذر.. وعون متشائم

افتح/ انسخ
التاريخ
2010-11-02التاريخ الهجرى
1431/11/25المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير المساعي العربية والإقليمية تعمل بطاقتها القصوى، داخليا وخارجيا، من اجل حل مقبول لقضية شهود الزور، قبل جلسة مجلس الوزراء. لا صيغة حل متوافرة أمام مجلس الوزراء، انما الامل ان يتوصل سفراء السعودية وسورية وايران، على عواض عسيري وعلي عبدالكريم علي وغضنفر ركن أبادي، الذين سيلتقون في منزل السفير السوري في بعبدا، الى مخرج بالحد الأدنى يؤمن الانعقاد السلس لمجلس الوزراء، بمعزل عن ملف الشهود المتفجر، أو التأجيل المرن، كي لا يدخل مجلس الوزراء في دائرة التأجيل المتكرر والموازي للغياب. هذه الرعاية المشتركة دعمتها زيارة الامير عبدالعزيز بن عبدالله مستشار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى دمشق، والتي هدفت الى تذليل المرحلة الصعبة في لبنان، وكذلك في العراق، الذي يتخبط في لجة المصالح الدولية والإقليمية. السفير السعودي علي عسيري اكد ان السفراء الثلاثة مهتمون بتهدئة الوضع في لبنان، وقال: نحن جميعا نتكلم لغة واحدة، وهمنا مشترك وهو الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره. وأشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى ان المشاورات السعودية ـ السورية قائمة بحثا عن صيغة ما للحل، والقيادي في تيار المستقبل، مصطفى علوش، بدا أقل تشاؤما من العماد عون، بحيث رأى المحادثات السورية ـ السعودية في خلفية الهدوء الحاصل، لكنه اعترف بصعوبة وصول الطرفين الى ما يرضي كل الأطراف، في موضوع المحكمة الدولية بالذات، فمنهم من يريد ان تصل المحكمة الى نتيجة ومنهم من يتهمها بالإسرائيلية.
المصدر-الناشر
صحيفة الأنباء الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 45رقم الاصدار - العدد
12438الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
علي سعيد عواض عسيري
ميشال عون
نبيه بري
علي عبدالكريم علي (سفير سوريا لدى لبنان)
غضنفر ركن أبادي (سفير ايران لدى لبنان)
مصطفى علوش (القيادي في تيار المستقبل)
الهيئات
مجلس الوزراء اللبنانيالمحكمة الدولية