خادم الحرمين يدعو الأمم المتحدة لتبني مشروع دولي يدين التعرض للأديان السماوية والأنبياء

Abstract

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته أمام حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الاسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج لعام 1433هـ الأمم المتحدة إلى تبني مشروع دولي يدين أي دولة أو مجموعة أو شخص يتعرض للأديان السماوية والأنبياء ، قائلا "إن هذا واجب علينا وعلى كل مسلم للزود عن الإسلام والدفاع عن رسالة الحق"، كما أكد على أهمية الحوار كوسيلة لتعزيز الاعتدال والوسطية والقضاء على أسباب التطرف منوها بالمبادرة التي اقترحها خلال مؤتمر القمة الاسلامي الاستثنائي الرابع في مكة المكرمة في شهر رمضان 1433هـ لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره الرياض، قائلا "إن هذا المركز يهدف الى التعايش بين المذاهب من أجل تحقيق مصالح الأمة"، كما تحدث في الحفل وزير الحج د. بندر حجار والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. عبدالله التركي، حيث أكدا أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل المشاكل والاختلافات بين المذاهب والشعوب.