مهلا يا مشايخ التكفير !! (2)

افتح/ انسخ
التاريخ
2008-03-25التاريخ الهجرى
1429/03/17المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال عندما كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد، وبالتحديد في أوائل العام الميلادي 2003 م اجتمع بعلماء الدين في السعودية، وطالبهم بالتروي في إصدار الأحكام والتزام العقلانية والتدقيق في كل ما يصدر من فوق المنابر، وعلى إثره، أصدرت «هيئة كبار العلماء» في السعودية فتوى جريئة ومشهورة، تدعو فيها إلى وقف تبادل الاتهام بالكفر، والتروي في تكفير الناس، وتحذر مما يترتب على ذلك من انحرافات تؤدي إلى اغتيالات وتفجيرات وإزهاق أرواح وإتلاف أموال معصومة، فلماذا لم يمتثل الشيخ هذه الفتوى ؟ ولماذا يخالف تعليمات ولي الأمر؟! لقد أتت فتوى هيئة كبار العلماء في سياق فوضى التكفير الذي ساد المنطقة قبل عدة سنوات ولم ينج منه أحد، ابتداء بتكفير الفنانين مثل تكفير الفنان الكويتي المحبوب عبدالله الرويشد، وانتهاء بكتاب ومفكرين، بل لم يسلم منه حتى علماء دين مستنيرون من أمثال الشيخ محمد عبده والشيخ الغزالي.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 11رقم الاصدار - العدد
254الموضوعات
الإفتاءالخليج العربي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
العلم والعلماء
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المواطنون