هل تمتد الحرب بالوكالة الإيرانية - السعودية إلى العراق ؟

View/ Open
Date
2013-05-12xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1434/07/02Author
Abstract
جاء في التقرير بان الولايات المتحدة وتركيا ؛ صحيح لا تزالان تؤديان دورا رئيسا في السياسة العراقية الداخلية، إلا أن هذه الأخيرة ترتكز بشكل رئيس على صراع القوى السعودي - الإيراني والخصومة الشيعية - السنية المنتشرة في المنطقة، ما يعزز الانقسام الطائفي المحلي في العراق ويدفع به نحو الحرب الأهلية، في هذا الإطار أبدت الرياض والبلدان السنية الحليفة، بما فيها ممالك الخليج والأردن، في أكثر من مناسبة تخوفها من أن يسيطر هلال شيعي يشمل إيران والعراق وسورية الأسد ولبنان الخاضع لسيطرة "حزب الله"، على الشرق الأوسط ويفرض سياسته على المنطقة، ومن هنا تبرز أهمية العراق بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية، فهو يمثل أداة وصل بين العرب في دول الخليج، التي تعتبرها السعودية باحتها الخلفية، والهلال الخصيب، القلب التقليدي للعالم العربي ومهد القومية العربية، لا عجب إذن في أن يتحول العراق كما سورية، إلى مسرح مهم للتنافس السعودي – الإيراني، فتدعم طهران حكومة المالكي، في حين تعارضها الرياض بشدة. تظهر إحدى برقيات وزارة الخارجية الأميركية المسربة أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخبر مستشارا بارزا في شؤون محاربة الإرهاب في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لا أثق بهذا الرجل (المالكي) فهو عميل إيراني.
Publisher
صحيفة الجريدة الكويتيةVideo subtype
تقريرImage Format
ورقية : ص. 13xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
1964Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك أوباما
بشار حافظ الأسد
صدام حسين
نوري المالكي
كريستوفر هيل (السفير الأميركي إلى العراق سابقا)
Topics
الأمن القوميالخليج العربي
السياسات العسكرية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المشاعر المقدسة
مكافحة الارهاب