مرسي يختتم زيارة "مثمرة" للسعودية ويستقبل كلينتون في القاهرة غدا : إسلاميون يحتشدون في "التحرير" لإلغاء "الإعلان المكمل"

Abstract

جاء في التقرير أن الرئيس المصري محمد مرسي عاد من السعودية، بعد إجرائه محادثات مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصفت بـ"المثمرة" ومفعمة بالود والتفاهم، إذ تم الاتفاق على زيادة الاستثمارات السعودية في مصر، ومنح المزيد من الفرص للعمالة المصرية الماهرة للعمل في المملكة، إضافة إلى حل القضايا العالقة ومشاكل الربط البري، التي تعوق تدفق التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، كما تم التطرق إلى ملف المعتقلين المصريين في السجون السعودية، إذ حصل الجانب المصري على حصر دقيق لأعداد هؤلاء المعتقلين ونوعية قضاياهم. وأكد مرسي في تصريحات عقب اللقاء، أن "استقرار المنطقة يستلزم استقرار مصر واستقرار الخليج، وعلى رأسه المملكة العربية السعودية"، مضيفا : "ندعم استقرار المنطقة، ونمضي تحت ظل الأخوة والمحبة والمستقبل بين البلدين، وأن ما دار بيني وبين الملك عبدالله من حديث وحوار يصب في مصلحة المنطقة واستقرارها ولمصلحة الشعبين".