مغزى التطورات الأخيرة في السعودية

Abstract

برزت أهمية المملكة العربية السعودية دوليا، مع حدوث التطورات الأخيرة فيها في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي ثبت أنه يمسك بدفة القيادة بحزم وحكمة، متخذا مجموعة من القرارات الحاسمة التي عوضت بلاده والمنطقة عن رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز، رجل الأمن والأمان في العالم العربي. فقد أسس الأمير نايف مدرسة في الأمن، كما اهتم بالجانب العلمي والجوائز العلمية، وبرزت أهمية المملكة؛ من خلال كونها العمق الاستراتيجي لدول الخليج العربية، كما أنها تمثل أكبر مصدر للطاقة في العالم، وبها أيضا الحرمان الشريفان، كما تمثل الوحدة العربية بين أقاليمها ومناطقها المختلفة، كما تعد السعودية بيت العرب الكبير ومركز التوازن والاستقرار، ومن التطورات التي حدثت في السعودية بفضل سياسة الملك عبدالله الحكيمة تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد خلفا للراحل الأمير نايف، والأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية، وظهرت أهمية السعودية ومكانتها المرموقة حين أعلن نبأ وفاة الأمير نايف فأعلنت كثير من الدول الحداد وشاركت في تشييع الجثمان بوفود عالية المستوى إن لم تكن بمستوى القيادة.