نداء مكة... هل يفتح ثغرة في الممانعة الأوروبية لتركيا؟

View/ Open
Date
2008-06-19xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1429/06/15Author
Abstract
حدث المؤتمر الإسلامي العالمي الذي انعقد في مكة برعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز مر إعلاميا بين أحداث كثيرة متلاحقة هذه الأيام، لكنه، وفي ضوء المبادئ الإسلامية الفكرية التي صدرت عنه سيبقى حدثا انعطافيا في مسيرة الفكر الإسلامي الذي هو بأشد الحاجة إلى تجديد في مستوى تحديات الواقع والعصر. لقد انبثقت حركات إصلاحية وتجديدية عديدة منذ مطلع العصر الحديث من الأزهر والنجف، ومن الهند، وإيران وتركيا، لكن أن تصدر الأفكار والمبادئ المعلنة عن مؤتمر الحوار الإسلامي بمكة المكرمة وبالنبرة التجديدية اللافتة فذلك هو الجديد والانعطاف الذي لم يحدث من قبل.
تعود المسلمون أن يسمعوا من مكة المكرمة، وهي قبلتهم الواحدة، حديثا محافظاً شديد المحافظة... وذلك أمر طبيعي بمعيار المناخ الفكري السائد في عصور سابقة.
ولكن أن يسمع المسلمون اليوم، ومن مكة المكرمة بالذات حارسة الإيمان والعقيدة التي لا يعلو عليها أي مرجع، حديثا عن الحوار مع الأديان والحضارات والثقافات والفلسفات الوضعية، ودعوة إلى التفكير الناقد الموضوعي فذلك تطور لا يمكن التقليل من شأنه، ويجب أن يعطى التقييم الذي يستحق وأن يبني عليه المفكرون الإسلاميون أركان النهضة التي بها يحلمون. وبحضور مختلف ألوان الطيف الإسلامي بما في ذلك هاشمي رفسنجاني الذي أحسن الملك عبدالله بدعوته.
Publisher
صحيفة الجريدة الكويتيةVideo subtype
مقالImage Format
ورقية : ص. 26xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
335Topics
الخليج العربيالدعوات الرسمية وغير الرسمية
العالم الاسلامي
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
المؤتمرات
حوار اتباع الديانات والثقافات
رعاية المناسبات