يرتفع الإنجاز.. فيزداد الأمل

Abstract

يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خطابه الملكي الذي سيلقيه على منبر الشورى على إيضاح الإستراتيجية العامة لمسيرة العطاء والتنمية التي تشمل جميع أنحاء البلاد، كما يوضح علاقات المملكة الخارجية مع دول العالم، والثوابت الراسخة التي تنطلق من الدين الإسلامي الحنيف، ففي نهاية السنة الثانية من الدورة الخامسة، لمجلس الشورى، يكون المجلس قد أتم (ثمانية عشر) سنة من عمره في ظل إعادة تنظيمه وتشكيله الجديد، والمجلس يفتخر أمام خادم الحرمين الشريفين بإنجازاته خلال السنوات الماضية، في المساهمة بتقديم المشورة والرأي لولي الأمر، وما قدمه من دراسة للأنظمة جديدة أو تحديث أنظمة قائمة، فمجلس الشورى خلال السنوات الماضية أصدر العديد من القرارات التي تمس مجالات التنمية الاقتصادية والتعليمية والصحية والبيئية والمعاهدات والاتفاقيات والأنشطة الإدارية وغيرها، مما له علاقة بخدمة الوطن والمواطن، وإنني على ثقة أن كل عضو من أعضاء المجلس تشرف بالانضمام وحمل الثقة يحدوه الأمل في تحقيق ما يأمل منه الوطن والمواطن، من إضافة إنجازات جديدة في أداء المجلس لتنعكس على أرض الواقع، ويشعر بها المواطن مباشرة في حياته اليومية، خاصة ما يحقق الرفع من مستوى معيشته، فالتوجيهات من خادم الحرمين في كل مناسبة تحث وتؤكد على الاهتمام بجميع ما يمس حياة المواطن ومعيشته، وبما أن مجلس الشورى – رئيسا وأعضاء يتطلع وبكل شوق إلى المضامين التي يحملها الخطاب الملكي السنوي لقائد مسيرة التنمية، لتكون منهجا لعمله خلال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لتحقيق ما يأمله الوطن والمواطن من دراسة قضايا الوطن واقتراح تجديد الأنظمة.