من يسبق من إلى بيروت... الأسد أم الملك عبدالله؟ : الإطفائية العربية تسابق الصراع اللاعب في لبنان

Abstract

معلوم ان العاهل السعودي الذي يقوم بجولة على بعض الدول، سيصل الى لبنان قادما من دمشق الذي يزورها بعد القاهرة التي يتوقف فيها غدا، على ان يكون الوضع اللبناني حاضرا في محطتيه في سورية ومصر، في حين تتركز محادثاته مع الرئيس حسني مبارك أيضا على العلاقات المصرية - السورية وإعادة تطبيعها. ولم تجزم دوائر القصر اللبناني بإمكان قيام الرئيس السوري بزيارة لبيروت في اليوم عينه لزيارة الملك عبدالله بحيث تعقد قمة لبنانية - سورية - سعودية، للنظر في ازمة القرار الاتهامي المرتقب صدوره في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وسط معلومات عن ان الملك عبدالله لن يمكث في بيروت اكثر من خمس او ست ساعات. غير ان وكالة الأنباء المركزية اشارت الى ان تغييرا طرأ في اجندة بعض الزيارات بحيث يتوقع ان يسبق الرئيس السوري الزعيمين العربيين الى بيروت التي يصل اليها (الأسد) بالتزامن مع القمة السعودية - المصرية في شرم الشيخ وقبل انتقال الملك عبدالله الى دمشق، لتصب الزيارة في اطار تمتين أواصر الوحدة وتحصين الاستقرار الداخلي في ظل المتغيرات المتسارعة في المنطقة.