الأمير : اتفاق الرياض التكميلي ترسيخ للمسار الخليجي المشترك، أبرق لقادة التعاون شاكرا جهودهم المخلصة ... ومواقف محلية وخارجية تثمن الجهود السامية لرأب الخلافات

Abstract

في هذا التقرير ثمن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد نتائج اللقاء الأخوي الذي جمعه بقادة دول «التعاون» في الرياض لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق. وشدد سموه في برقية شكر بعث بها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، على أهمية التوصل الى اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، وإلى قرار كل من السعودية والامارات والبحرين عودة سفرائها الى قطر. وأعرب سموه في برقيات إلى قادة البحرين وقطر والإمارات عن خالص شكره وتقديره لما أبدوه من تعاون وتفهم ومشاركة إيجابية وجهود مخلصة وبناءة خلال لقاء الرياض الأخوي، والذي أسفر عن التوصل للنتائج المرجوة لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك بين دول «التعاون»، وعودة مسيرة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الصحيح لتحقيق تطلعات الدول الخليجية وشعوبها المنشودة. من جهته، نوه مجلس الوزراء عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بالنتائج الإيجابية التي توصل اليها اجتماع الرياض التاريخي بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، معبرا عن تقديره البالغ لهذه الدعوة التي تعكس حرص خادم الحرمين على دعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون وتحقيق التكامل بين دوله لما فيه مصلحة أبنائه.