الأمير عبدالله ... الرجل الموقف للبحث عن حقوق الآخرين : ج - "أرنب إسرائيل وذئاب أمريكا " 3 - 4

Abstract

تناول الكاتب في عموده القضية الفلسطينية ومحادثات السلام بين العرب وإسرائيل والتي أدت إلى سلام وتطبيع بين مصر وإسرائيل حيث قاد الرئيس أنور السادات المحادثات بنفسه وكسب ما يريد من السلام، بعدها ظلت اسرائيل تراوغ وتفتعل الحيل لكي لا تستمر المحادثات مع الجوانب الأخرى من القضية، موقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسياسة المملكة تجاه القضية الفلسطينية كانت واضحة، فقد رسم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز موقفا واضحا معلنا للرئاسة الأمريكية قبل قمة شرم الشيخ أن المبادرة العربية للسلام المتكاملة مع خارطة الطريق هو المسار الذي يجب أن ينقل المجموعة المتحاورة في شرم الشيخ إلى الأخرى اللاحقة في العقبة، فالأمير عبدالله بن عبدالعزيز يدرك بنظرته الثاقبة مراوغة إسرائيل وتبعية أمريكا لها وأن ما بعد قمة العقبة لن يكون سلاما سهلا وربما يتصف بالدموية بين المتحاوريين بل ومؤذيا للقضية الفلسطينية ما لم يكن جوهر المطالب واضحا ومعترف به من قبل الجميع الذين جمعتهم مصافحات شرم الشيخ.