مهمة زيني لا علاقة لها بالقمة : واشنطن تأمل في دعم القمة العربية لوساطتها المتعثرة في الشرق الأوسط

Abstract

تعقد القمة العربية الرابعة عشرة في بيروت لتناقش مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ضمن موضوعاتها والتي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام والتطبيع، ويرى محللون سياسيون أن السلام مع إسرائيل لن يكون ممكنا وأن مهمة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط انتوني زيني محدودة ولن تأثر على قرارات القمة، وأنها تخص الوضع في العراق ووقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن القمة ليس هذا من مهمتها وأنها تسعى للسلام من خلال مبادرة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وقال المحللون إن واشنطن تريد قرارا من القمة العربية يوضح تماما للرأي العام الاسرائيلي ان العرب يمكنهم ذات يوم مد الجسور لإسرائيل، وترتكز مبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967م، علما أن بعض الدول لها علاقات مع إسرائيل لكن المعلقين الإسرائيليين وأصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة الذين لهم تأثير على إدارة بوش يعارضون الاقتراح بسبب ما يعرفونه من مطالب إسرائيل بمواصلة العدوان والقمع فالأمر سيترك لإدارة بوش لتقرر ما يتعين عليها عمله وأن الكرة في ملعبها وهو الأمر الذي لا تريده الإدارة الأمريكية.