الأمير عبدالله.. الدبلوماسية الواقعية..
الخلاصة
ورد في الافتتاحية الأمير عبدالله ولي العهد شكل ضمير الأمة ولم يقف سلبيا حين كاشف الأصدقاء في أمريكا وأوروبا، بما يتفق الحق الطبيعي للفلسطينيين بالدولة المستقلة وعودة اللاجئين والقدس عاصمة لهم، وهي ليست طروحات للاستهلاك حين عرض مصالح بلده إلى الخطر، وفي هذا السياق صار وحده من يلتقي مع الامال المستحيلة، ولكن بدون قفز على الوقع، ليرتفع الصوت المسموع والمؤثر في المحافل الدولية والعربية... من السهولة أن تقرع الطبول، ولكن من الصعوبة أن ينسجم ضجيجها مع الواقع، ودور المملكة لم يكن انتزاع دور المحور والبطل، وإنما إيصال المواقف إلى الأصدقاء والأعداء بما لا يغير المبادئ، أو يستبيح الحقوق وتصريحات الأمير عبدالله الأخيرة تأتي بنفس الخط ولكن بشجاعة المسؤول الذي لا يخطو على الفراغ، أو يركض وراء السراب بمعنى أن الدبلوماسية الواقعية هي عنصر القوة أمام فشل الحلول العسكرية وإسرائيل تدرك أن موقعها على الأرض العربية مرهون بفهمها الجدلية الصراع الطويل، والذي لا تتحدد نهاياته بالحرب، وإنما بالسلام العادل والحقيقي.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
12293الموضوعات
العالم العربيالعلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
تاريخ النشر
2002-02-19الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
فلسطين
القدس