الأمير عبدالله ومواجهة الرياح الساخنة

View/ Open
Date
2002-04-27xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1423/02/14Author
Abstract
سألني تليفونيا أثناء وجودي في هيوستن إعلامي إيراني من تلفزيون طهران أو إذاعتها لم أعد أذكر ما إذا كان الأمير عبدالله سوف يبقى مصرا على ثوابت الإجماع العربي والإسلامي بالنسبة لوضع الشعب الفلسطيني أم سيفعل مثل وذكر بعض الأسماء قالوا في نيويورك وواشنطن عكس ما كانوا يقولونه في بلادهم وأجبته بأن الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لم يباشر تسويق ذاته بين القيادات والشعوب من خلال تجهيز الآراء المناسبة سلفا بل لقد تحمل كثيرا من المسؤوليات التي حملته كثيرا من المتاعب لأنه أصر في الداخل والخارج على ممارسة مهمة واحدة هي الدفاع عن الثوابت التي هي عنده حقوق الشعب الفلسطيني والتمسك بالقرارات الدولية التي صدرت لصالحه ثم العلاقات العربية مع أمريكا البعد الضخم الذي لايجوز أن يتركه لإسرائيل وحدها تمارس تشكيل توجهات الرأي العام فيه أتى الأمير عبدالله إلى هيوستن وقد سبقته عواصف من رياح السموم السياسية الساخنة التي كانت تحضيرا إعلاميا يهوديا للحد من توغل رجل قوي وواضح وصادق مع الآخرين داخل الواجهة السياسية الأمريكية حتى أن بعض القنوات كانت تطالب بمعاملة المملكة كمصدر إرهاب ومركز تمويل له بعضها كان يرفض أن تعتبر الرياض صديقا لواشنطن أو أن تأخذ مكانة على حساب الحلفاء الأخرين
Publisher
صحيفة الرياضVideo subtype
عمودImage Format
ورقية : ص. 3xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12360Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأرئيل شارون
جورج بوش
جورج بوش الابن
ديك تشيني
Topics
الاتصالاتالزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
وسائل الاعلام