الأمير عبدالله وصل إلى جدة بعد زيارات للمغرب وأمريكا ومصر : قمة شرم الشيخ تؤكد التمسك بمبادرة ولي العهد كأساس لأي تحرك ورفض العنف "بجميع أشكاله".. وتعزيز التضامن العربي

Abstract

في هذا التقرير أكدت القمة الثلاثية التي ضمت كلا من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد والرئيسين حسني مبارك (مصر) وبشار الأسد (سورية) التمسك بمبادرة السلام العربية واعتبارها أساسا لأي تحرك عربي من أجل تحقيق السلام العادل والشامل المنشود في إطار الشرعية الدولية وأكد الزعماء الثلاثة في بيان ختامي اصدروه في ختام محادثاتهم في شرم الشيخ الرغبة الصادقة للعرب في السلام ورفضهم العنف بجميع أشكاله. كما أكدوا ضرورة متابعة العمل لتعزيز التضامن العربي في جميع المجالات صونا للأمن العربي وحفاظا على المصالح العليا للأمة العربية والإسلامية وإيمانا بمبادئ وأهداف ميثاق جامعة الدول العربية. وصل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى جدة قادما من خارج المملكة بعد أن رأس وفد المملكة الى مؤتمر القمة العربي الذي عقد في لبنان وقام بزيارات لكل من المملكة المغربية الشقيقة والولايات المتحدة الامريكية وجمهورية مصر العربية الشقيقة حيث عقد لقاء قمة مع أخويه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية في منتجع شرم الشيخ. وقد غادر سموه شرم الشيخ مختتما زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية التي استغرقت يومين شارك فيها اخويه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس الدكتور بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية في اجتماع القمة الثلاثي الذي عقد في شرم الشيخ وفور وصول صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى مطار شرم الشيخ يصحبه أخوه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك صافح سموه مودعيه، فيما صافح فخامة رئيس جمهورية مصر العربية أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد. ومن جهة أخرى، وصل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الى جدة قادما من خارج المملكة بعد أن رأس وفد المملكة الى مؤتمر القمة العربي الذي عقد في لبنان وقام بزيارات لكل من المملكة المغربية الشقيقة والولايات المتحدة الامريكية وجمهورية مصر العربية الشقيقة حيث عقد لقاء قمة مع أخويه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية في منتجع شرم الشيخ. وكان في استقبال سموه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعددا من أصحاب السمو الملكي الامراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع غفير من المواطنين.