الأمير عبدالله استقبل مواطنين وطلبة سعوديين .. ومارتن لوثر كنغ، كلينتون لـ الرياض : مبادرة الأمير عبدالله عمل شجاع وفي غاية الأهمية

Abstract

في هذا التقرير استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مقر إقامة سموه في هيوستن جمعا من المواطنين السعوديين المقيمين في أمريكا وعددا من الطلبة السعوديين الذين يتلقون تعليمهم في أمريكا. وقد لقى الجميع من سموه كل رعاية واهتمام وتمنى لهم التوفيق حتى يعودوا الى بلدهم في أحسن حال. وحضر الاستقبال الوفد الرسمي المرافق لسموه. كما استقبل الأمير عبدالله في مقر اقامة سموه في هيوستن السيد مارتن لوثر كنغ رئيس مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية التي أسسها والده والسيد رائول اوسبورن نائب الرئيس وصديق النضال لوالد لوثر كنغ والسيد محمد سيد المجتهد الناشط للجالية المسلمة وأحد مؤسسي رابطة التعاون الإسلامي مع الجالية السوداء في أمريكا. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات الراهنة وحضر الاستقبال رئيس مركز الدراسات المتخصصة الدكتور عبدالرحمن السعيد على صعيد آخر ثمن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط. جاء ذلك في تصريح لـ الرياض أدلى به الرئيس كلينتون في هيوستن حيث قال: ان مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبدالله تعد عملا شجاعا وجيدا في غاية الأهمية وانه لشيء عظيم ما قام به سموه في طرح هذه المبادرة وقال الرئيس كلينتون انه قد استمتع باللقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في مقر القامة سموه في هيوستن. ووصف اللقاء على انه كان زيارة شخصية بين أصدقاء كان الحديث فيها كالحديث الذي يتم عادة بين الأصدقاء وقال الرئيس بيل كلينتون ان الشرق الأوسط كان من ضمن المواضيع التي تحدث فيها بصفة غير رسمية مع سمو ولي العهد الأمين إلى جانب انه قدم لسمو ولي العهد شكره على الحفاوة وكرم الضيافة التي حظي بها عند زيارته إلى المملكة. وعبر الرئيس كلينتون عن تطلعه لزيارة المملكة لمرات عديدة على مدى السنوات القليلة المقبلة أثر الارتياح الكبير الذي شعر به اثناء زيارته الأخيرة لها.