زيارة المحبة والإخاء

Abstract

سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز خلال زيارته لبيوت الفقراء في مدينة الرياض يضع البداية الصحيحة لمعالجة الموضوعية في هذه الاستراتيجية الشاملة. الا وهي الاعتراف بالمشكلة. لقد تجاوز سموه حدود المكاتب والمعارض والحواجز التي تقف أمام هؤلاء المساكين وحضر هو إليهم، وشاهد عن قرب أحوال الناس في الأحياء الفقيرة خلال زيارته التفقدية. فما تراه العين يختلف عما تسمعه الأذن... فمهما شغلته أعماله لتسيير أمور الدولة إلا أن الناس والشعب هم شغله الشاغل واننا عندما نلقي بعض الضوء على تصريح سموه الصحفي نجد معاني الحكمة والحب كما نجد السياسة الواضحة في التخطيط الواعي الذي ينم عن المعرفة والنظرة الشاملة.