للقرآن المحل الأرفع من الاحترام والتوقير والمحبة

Abstract

اهتمت المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وقام دستورها عليه لذا اعتنت به وأنزلته في المحل الأرفع من الاحترام والتوقير والمحبة، ومظاهر عناية المملكة بالقرآن الكريم كثيرة منها : انتشار مدارس تحفيظ القرآن، وإنشاء كليات للقرآن في جامعاتها، وتخصيص إذاعة مسموعة للقرآن، وإنشاء مجمع الملك فهد لطباعته وترجمة معانيه، وتدريس القرآن في كليات إعداد المعلمين، وتشجيع جمعيات تحفيظ القرآن، وإقامة المسابقات المحلية والدولية لحفظه ومن بينها مسابقة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته للعسكريين السنوية والتي تؤكد اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بكتاب الله وحفظته خاصة بين أبنائه العسكريين بالحرس الوطني لغرس روح الوطنية وحب كتاب الله والأخلاق الإسلامية الحميدة وغرس القرآن في قلوبهم وعقولهم ليظهر ذلك في سلوكهم في الحياة اليومية وفي عقيدتهم القتالية.