سمو ولي العهد أكد أن مهمة من شقين تنتظر المسلمين في كل قطر من أقطار العالم : الحوار لا يمكن أن يكون بالرصاص.. والدعوة إلى الله لا تأتي بالعنف.. والجهاد لا يمكن أن يقترن بالعدوان

View/ Open
Date
2003-10-20xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1424/08/24Abstract
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ان هناك مهمة عاجلة ذات شقين تنتظر المسلمين في كل قطر من أقطارهم، شقها الأول تعميق الوحدة الوطنية وترسيخها داخل كل دولة إسلامية، والشق الثاني إقامة علاقات المسلمين مع الآخر على قاعدة دينية وفكرية صحيحة. جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه في الحفل الترحيبي الذي أقيم في مركز المؤتمرات بمناسبة زيارة سموه لباكستان. كما ورد في التقرير علينا أن نتصدى لشرذمة الإرهابيين ولأباطيلها الفاسدة وأن نقيم علاقتنا مع الغير على قاعدة صحيحة من الفهم الصحيح الذين يحرضوننا على معاداة العالم إنما يدعوننا إلى الخسران والتهلكة.. والذين يريدون أن ننعزل عن العالم إنما يريدون لنا الضعف والتخلف. باكستان والمملكة تمثلان دعامتين قويتين يقوم عليهما صرح الأمة الإسلامية. مشرف : الملك فهد والأمير عبدالله لم يلعبا دورا في بناء صرح الأمة فحسب.. بل ساهما إسهاما بالغا في ترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار. الغلو سبب الخلاف والفتن في كل بلد إسلامي. الإسلام دين الوسطية والاعتدال ولا مكان لمروجي الكراهية ومثيري الأحقاد.
Publisher
صحيفة الرياضVideo subtype
تقريرImage Format
ورقية : ص. 3xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12901Personals
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
برويز مشرف
محمد علي جناح (رئيس باكستان)
Topics
الاستقبالاتالخطب والكلمات
الزيارات الخارجية
الشكر والتهاني
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب