الأمير عبدالله والرئيس مشرف بحثا الأوضاع في فلسطين والعراق، ولي العهد : الدولة الإسلامية تستطيع أن تتعايش مع العصر دون أن تفقد ثوابتها

Abstract

جاء في التقرير عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والرئيس الباكستاني برويز مشرف اجتماعاً جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع على الساحتين الإسلامية والدولية؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمه وتعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة. ثم أقام الرئيس مشرف حفل عشاء تكريماً لسموه حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في البلدين. وتبادلا إثر ذلك الكلمات حيث أشاد الرئيس مشرف بالعلاقات المتميزة بين البلدين وقال أنهما يشكلان دعامتان للأمة الإسلامية؛ وتتطرق للقضية الفلسطينية والوضع في العراق والتطرف الديني والإرهاب الذي يرى أنه بسبب النزاعات السياسية. كما أعرب عن دعم المملكة لباكستان حول تسوية لنزاع جامو وكشمير. ثم ألقى سمو ولي العهد كلمته التي شكر فيها الرئيس الباكستاني على دعوته الكريمة وحسن الاستقبال. وقال أن باكستان والمملكة معاً أثبتا للعالم أن الدولة الإسلامية تستطيع أن تتعايش مع متطلبات العصر دون أن تفقد ثوابتها وأصالتها. وفي نهاية حفل العشاء قدَّم الرئيس مشرف فرساً أصيلاً هدية لسموه بهذه المناسبة وكذلك فعل رئيس الوزراء مير ظفر الله جمالي.