الأمير عبدالله يدعو إلى ترجمة اتفاقات السلام إلى واقع عملى بما يضمن الحقوق العربية كاملة : مجلس الوزراء استعرض موضوع التعليم وما حققه كما ونوعا برعاية خادم الحرمين

Abstract

رأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في قصر السلام بمحافظة جدة واستعرض سموه الكريم في بداية الجلسة عددا من الموضوعات المحلية في مقدمتها انطلاقة العام الدراسي الجديد 1420 / 1421هـ. وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عقب الجلسة ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أولى قطاع التعليم عنايته الخاصة منذ أن تولى منصب أول وزير للمعارف وما يزال يتعهد التعليم كغيره من القطاعات الأخرى بدعمه ورعايته ومتابعته خطوة خطوة حتى قفز التعليم قفزات عظيمة على مختلف التخصصات والمستويات وعرض صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى القفزة التي حققها التعليم بعمومه. إثر ذلك اطلع المجلس بتوجيه كريم على تقرير شامل عن الأحداث والمستجدات على صعيد المنطقة والصعيدين الإسلامي والعالمي وفي مقدمتها المسيرة السلمية معربا عن تفاؤله لتوصل الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى اتفاق لتنفيذ الاتفاقات الانتقالية بينهما وأن تترجم إلى واقع عملي مشاهد وملموس على درب إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وبما يؤدي كذلك إلى دفع العملية السلمية في المنطقة إلى الأمام بهدف تحريك المفاوضات على المسارين السوري واللبناني من حيث توقفت وبما يضمن تحقيق السلام الدائم والشامل وحفظ الحقوق العربية كاملة. واختتم المجلس بعد اطلاعه على جدول الأعمال واتخذ عدد من القرارات.