دخلت مرحلة المواجهة مع السياحة الخارجية، السياحة الداخلية : عبدالله دشن انطلاقتها، وسلطان أكد مكانتها : المكاتب السياحية عليها أن تعدل في برامجها فتساوي بين الداخل والخارج

Abstract

صار للسياحة الداخلية انصار ومؤيدين، والذين يحرصون عليها بنفس حرصهم على السياحة الخارجية، وهذا مكسب معنوي ضخم لا يستهان به.. وقد أعطى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مشروع السياحة الداخلية دفعة قوية أرسى من خلالها هذا المشروع الوطني وجعله حديث الناس، وحديث الأسر وحديث البيوت بحيث اصبحت السياحة الداخلية رقما اساسيا في حياة أبناء الوطن... ونحن الآن نعيش عصر السياحة الداخلية، ولا نملك الا ان نمضي في ركابه واضعين في حسابنا، وحسباننا ان دخولنا هذا العصر هو تحد لنا جميعا علينا ان نثبت فيه انفسنا، وأن نؤكد فيه جدارتنا، وأن ننظر للسياحة المحلية على أنها رافد من روافد الخير لبلادنا. كما ورد في التحقيق المكاتب السياحية عليها أن تعدل في برامجها فتساوي بين الداخل، والخارج. انتقلت من مرحلة الصمت إلى مرحلة الند للند خلال خمس سنوات. المسافرون يطالبون بـ القطار مع المطار، ويتعجلون المشروع. مليارات الخارج نصفها ينعش الاقتصاد، وكلها تسعد الوطن.