الحرس الوطني.. في ذكرى اليوم الوطني : درع أمني لحماية الوطن.. ودور تنموي لخدمة المواطن

Abstract

في حياة الأمم والشعوب أيام هي التاريخ.. ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة .. المملكة العربية السعودية تاريخ بأكمله، اذ هو خاتمة مسيرة جهادية طويلة.. خاضها البطل الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومعه أبطال مجاهدون هم الإباء والاجداد.. في سبيل ترسيخ اركان هذا الكيان وتوحيده.. تحت راية واحدة . ومثلما كان اليوم الوطني تتويجا لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد.. فقد كان انطلاقة المسيرة لجهاد اخر.. جهاد النمو والتطور، والبناء والنماء للدولة الحديثة. وها نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.. نعيش أياما كلها إنجازات وأمجاد.. نعيش عهد الرخاء والاستقرار والأمن والأمان. وعندما نتحدث عن الحرس الوطني فإننا نتحدث عن أبناء واحفاد أولئك الرجال المجاهدين الذين شاركوا بأرواحهم وأموالهم وسلاحهم مع صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز الذي رفع لواء التوحيد.. ووضع الأساس الصلب لبناء المملكة العربية السعودية الحديثة منذ بدأت انطلاقته عام 1316هـ وحتى اعلان تكامل هذا الكيان تحت اسم المملكة العربية السعودية عام 1351هـ. وقد كانت الانطلاقة الحقيقة للحرس الوطني عند صدور امر ملكي بتعيين الأمير عبدالله رئيسا للحرس الوطني عام 1382هـ حيث بدأت روح جديد انطلقت بالحرس الوطني نحو التطور في خطوات تطوي الأرض وتختصر الزمان، وليصبح في سنوات قلائل مؤسسة حضارية كبرى وكيانا عسكريا حديثا ومتطورا، وان خطط التحديث والتطوير اعتمدت على تنمية القوى البشرية.. وتسخير كافة الإمكانات والمستلزمات الحديثة. وأن حصول الحرس الوطني على جائزة تعليم الكبار الدولية والإنجازات الطبية والثقافية والاجتماعية تؤكد نجاح خطط الحرس من أجل رفاهية الإنسان السعودي.