العهد الزاهر للملك فهد يرحمه الله.. (1) : صفحات مضيئة من الاستقرار والبناء لاقتصاد سعودي متين

Abstract

كرس المغفور له خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في ظل عهده الزاهر والمشرق عهد النماء والخير ووفق عبقريته الفذة ورؤيته الحكيمة ونظرته الثاقبة بعيدة النظر، وجهوده الخارقة والمثمرة لتحقيق نهضة شاملة شملت كافة مناحي الحياة العصرية في كافة المجالات، حيث تم وضع استراتيجية متكاملة للتصنيع شملت انطلاقة صناعة البتروكيماويات وبناء قاعدة للصناعات السعودية بتكامل قطاع الغاز والقطاعات الصناعية الأخرى، كما هدفت سياسة المملكة إلى توفير الخامات لقطاع الصناعة والمنتجات التي تحتاج اليها القطاعات الاخرى وساهمت الصناعات الاساسية بدرجة كبيرة بتوفير احتياجات قطاع البناء والتشييد من حديد التسليح وقطاع الزراعة من الأسمدة، وعلى الرغم من التحديات والظروف المتقلبة التي واجهت اقتصاديات العالم إلا أن اقتصاديات المملكة في عهد الملك فهد سارت بخطى ثابتة محققة ما تصبو إليه سياسة المملكة وتنفيذ المشاريع المختلفة التنموية الطموحة ذات صلة بحاجة ورفاهية المواطنين في مختلف قطاعات التنمية الاجتماعية والصحية والتعليمية، كما شهد عهد الملك فهد بن عبدالعزيز يعاونه في ذلك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عدد من الإصلاحات الاقتصادية الإصلاحية منها إنشاء سوق رأس المال ونظام مكافحة غسيل الأموال وغيرها من الإصلاحات التي تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الناجحة للمملكة فضلا عن تطوير مسيرة الإصلاح الاقتصادي السعودي، فرحم الله الملك فهد ووفق الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمواصلة مسيرة التنمية والبناء.