الملك عبدالله وكتاب الرأي

افتح/ انسخ
التاريخ
2005-08-10التاريخ الهجرى
1426-07-05المؤلف
الخلاصة
يأتي أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعفو وإطلاق سراح السجناء المحكومين شرعاً عبدالله الحامد ومتروك الفالح وعلي الدميني وسعيد بن زعير وأيضا عبدالرحمن اللاحم المنظورة قضيته في المحكمة وتأتي هذه البادرة من الملك عبدالله لتصب في محور المواطنة الصالحة وفتح باب التحاور وأيضاً لتعزيز القنوات القانونية فيما يتعلق في القضايا العامة وهناك خطوات وإجراءات نظامية في أي قضية عامة ولولي الأمر الرأي الأخير في العفو أو تنفيذ الأحكام. قضية الرأي قضية حساسة جداً ليس في بلادنا وإنما العالم الآن يعيش أزمة رأي أيّا كان هذا الرأي سياسي أو اجتماعي وهناك إجراءات متغيرة في ظل تداخل وتشابك قضية الرأي والعالم من حولنا متقلب في قضايا الرأي وحتى من الناحية القانونية لكل دولة هل هذا السلوك يعاقب عليه القانون أم لا.. والملك عبدالله رأى أن تكون هناك صفحة جديدة ،وما تم بالبيعة عندما التف الشعب السعودي على قيادته وجاءت الوفود الرسمية والشعبية إلى قصر الحكم لتبايع القيادة، بالتأكيد إن هذا التلاحم خلق ظرفاً ومناخاً ورؤى جديدة في النظرة إلى الداخل والشأن الداخلي وسجناء الرأي أحد هذه القضايا التي رأت معها القيادة اطلاق سراحهم دون تأخير.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 32رقم الاصدار - العدد
13561الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله الحامد (سجين معفو عنه)
متروك الفالح (سجين معفو عنه)
علي الدميني (سجين معفو عنه)
سعيد الزعير (سجين معفو عنه)
عبدالرحمن اللاحم (معفو عنه)
الموضوعات
البيعةالقيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المواطنة
حرية الرأي والتعبير
رعاية السجناء